السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
سوف أنقل الكلام لكم حرفيابعدأن أبكاني وأترك لكم الردود والمشاركات والتعليقات.
البربالأب
إن أبلغ مثل يضربه القرآن الكريم في طاعة الوالدوبره قصةسيدنا إسماعيل عليه السلام، وهي قصةشهيرةمعروفة ذكرهاالقرآن بإيجازبلاغته،وجاءت هذه القصةبالتعبيرالإنساني كماشرحهاالعلماءفي روايات:
كان إبراهيم إذازار هاجر وإسماعيل حمل على البراق،فيغدو من الشام فيقيل بمكة،ويروح من مكةويبيت عندأهله بالشام حتى إذابلغ إسماعيل معه السعي أمرفي المنام أن يذبحه فلماتيقن ذلك قال لابنه:يابني خذالحبل والمدية وانطلق إلى هذاالشعب نحتطب فلماخلا إبراهيم بابنه في شعب "ثبير" أخبره بماأمرفقال:"ياأبت افعل ماتؤمرستجدني إن شاءالله من الصابرين" فلماأراد ذبحه قال له: ياأبت اشدد رباطي حتى لاأضطرب واكفف عني ثيابك حتى لاينتضح عليها من دمي شئ فينقص أجري وتراه أمي واشحذشفرتك واسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون علي فإن الموت شديد وإن أتيت أمي فاقرأعليهاالسلام مني وإن رأيت أن ترد قميصي على أمي فافعل فإنه عسى أن يكون أسلي لهاعني فقال له إبراهيم عليه السلام:نعم العون أنت يابني على أمرالله ثم أقبل عليه يقبله وقدربطه وهو يبكي والابن يبكي ثم إنه وضع السكين على حلقه فلم تحز فشحذهامرتين أو ثلاثابالحجرفلم تقطع
فقال الابن عندذلك : ياأبت كبني على وجهي فإنك إذا نظرت في وجهي رحمتني وأدركتك رقةتحول بينك وبين أمر الله تعالى وأنالاأنظرإلى الشفرةفأجزع ففعل ذلك إبراهيم عليه السلام ثم وضع السكين على قفاه فانقلب السكين ونودي "ياإبراهيم قدصدقت الرؤيا".
بعدقليل أكمل لكم إن شاءالله تعالى